• السياسة
  • الوطني
  • الاقتصاد والأعمال
  • المجتمع والثقافة
  • بودكاستات
البحث في الموقع
من ورشة البناء في الجزائر إلى ميلانو: كيفاش شاب عمره 17 عام شرا دار لوالديه وربح باش يكمّل القراية فإيطاليا
قصة إسماعيل بن حايم عندو 17 عام من بسكرة، قدر يحوّل خدمة البناء الشاقة لفرصة بدّلت حياة عايلتو.

بسكرة: مدينة الحرّ والغبرة
بسكرة فالشرق الجزائري. الشمس ما ترحمش، والغبرة تلصق فالوجوه كيما الأمل فالقلوب ديال الناس اللي مازالهم يآمنو بالتبديل. وسط الزناقي الضيقة والدور الطينية يعيش إسماعيل بن حايم، شاب ضعيف الجسد بصح عندو نظرة قوية ويدين متعودة على الخدمة. عندو 17 عام، وفي عام واحد دار طريق ما يقدروش يديروها ناس فحياتهم كاملة.
طفولة بسيطة وحلم كبير
تربّى ف عايلة فقيرة: باباه بنّاي، ماماه تخيط، وعندو ثلاثة خوات صغار. الدار طابق واحد بسقف من الحديد، كل نقطة مطر تطن فالليل. طفولة إسماعيل دازت بين السيمان والطوب وريحة الدهان. بصح هنا بالضبط تولّد الحلم تاعو: يبرهن بلي اللي تولد فقير يقدر يبني المستقبل بيديه.
الصيف الأول في الشانطي
فالصيف، كي كمل 16 عام، مشى يخدم مع باباه. الحرارة قاتلة، والسيمان يسيح فالكيسان. قال: «مرات يدي تحرق من الطوب بصح ما نحبسش، كنت باغي نعاون الدار ونحس بلي نساوي حاجة» .نهار فالراحة تاع الغداء، سمع العمال يهضرو على شاب من مدينة قريبة يربح من الإنترنت فالخيارات الثنائية. كانت أول مرة يسمع هاد الكلمة. فالليل رجع لدارو، خرج التليفون القديم ودخل للنت وكتب . «الخيارات الثنائية الجزائر»
التعلّم الذاتي والأخطاء الأولى
"ما كان يفهم والو، كان يترجم في النصوص بالترجمة، ويكتب الكلمات اللي ما يفهمهاش فالكراس. قال: «فهمت بلي هادي تقدر تكون فرصتي، ماشي ساهلة بصح صحيحة». بعد ثلاث أشهر، جمع 30 ألف دينار، شرا تليفون شباب رخيص، وبدا القراية." فالليل يطلع للسطح باش يلقط الويفي مليح، يكتب كل حاجة يفهمها فالكراس ويعاود يحفظ المصطلحات. المحاولات الأولى فشلو، وخسر تقريبًا كامل الدرّاهِم. باباه قالّو: «ماشي مشكل يا وليدي، راك تتعلّم».
الربح الأول
الليالي الطويلة على السطح ما راحتش خسارة. إسماعيل ولى يفهم كيفاش تمشي الصفقات، وشاف أول نتيجة صغيرة، دراهم قليلين بصح كانوا بداية حقيقية. قال: «نهار ربحت أول مرة، حسّيت قلبي يضرب بزاف، ماشي على الدراهم، بصح على الإحساس بلي نقدر». من داك النهار، ولى يخدم بعقل، ما يتسرّعش وما يغامرش بلا حساب. 
عام داز. فهاد العام إسماعيل ما بقى يعاون غير الدار، زاد وجمع باش يشري دار لروحو ولعائلتو. صغيرة، طابق واحد، بحيطان بيضين وحديقة صغيرة. قال: «نهار ماما شعلت الضوء وقالت: دُرك عندنا دارنا، فهمت بلي كل التعب ما راحش باطل». باباه كان ساكت، بصح الفخر باين عليه: «عمري كامل نبني ديور للناس، وولدي بنا دارنا».
الطريق إلى ميلانو
الحلم ديال البرمجة اللي كان عندو من الصغر ولى حقيقة. إسماعيل دار دوسي لجامعة فميلانو وجاه القبول. قال: «قريتو الرسالة عشر مرات، ما صدقتش، شاب من الشانطي رايح يقرا فإيطاليا». الجامعة تغطي شوية من المصاريف، والباقي يدفعو هو من خدمتو. 

قال إسماعيل: «تتولد فقير ماشي عيب، العيب تبقى بلا ما تدير والو». يتفكر كيفاش كان يخسر الدراهم، وكيفاش ما كانش ينعس فالليل، ويديه يوجعوه من الخدمة. بصح كل هاد الشي ربّاه. قال: «كل نهار كنت نتعلّم، ماشي غير على الصفقات، بصح على روحي».

بقات غير كم يوم ويسافر. الشنطة واجدة حدا الباب. الجيران يجيّو يباركولو، واحد يجيب الحلوى وواحد يضرب على كتفو ويضحك. قال الجار عبد القادر: «عطا الأمل لولاد الحومة، درك كامل يآمنو بلي يقدرو ينجحو بلا ما يهاجرو». باباه قاعد قدام الدار، يشرب القهوة ساكت. ما يهدرش بزاف، بصح النظرة ديالو تقول كلش — فخر مع شوية حنين. قال: «درك عرفت بلي ولدي ما بناش غير دار، بنا مستقبل كامل». 

العشية الأخيرة قبل السفر كانت هادئة. الشمس طاحت ورا السطوح ديال بسكرة، والجو ولا خفيف فيه ريحة الغبرة والنعناع. إسماعيل قاعد على الدروج قدام الدار، شاد التيليفون القديم اللي بدا بيه كلش. فالشاشة الخطوط الحمرا والخضرا كيما النفس ديال القدر. 

قال بهدوء: «كنت نجري ورا الدراهم، بصح درك فهمت بلي المهم هو الحرية، تختار كيفاش تعيش». يتفكر كي كان فالشانطي العام اللي فات، وسط الغبرة والضجيج، يحلم غير بنهار ما توجعوش يديه. واليوم يديه شادين تيكي لميلانو.
القصة ديال إسماعيل بن حايم هي قصة الصبر، والإيمان، والانضباط. فبلاد وين بزاف ناس تحلم تهاجر، هو برهن بلي تقدر تبدّل حياتك وانت فبلادك. الطريق تاعو ماشي على الخيارات الثنائية ولا على الفلوس، بصح على الإنسان اللي يديه موسخين من الخدمة وقلبو نقي، وبنا طريقو نحو النور.
كيفاش تبدا
  • حمّل التطبيق من الرابط أدناه — عملية التسجيل لا تستغرق سوى بضع دقائق.
  • دير حسابك؛
  • دوز كورس صغير باش تفهم الأساسيات وما تغلطش؛
  • وابدأ تربح!

القصة تاع إسماعيل بن حايم ماشي حكاية الزهر، هيا حكاية الشاب اللي قرّر يخاطر وتيقن بلي الحياة تقدر تتبدّل. ودرك، كي يشوف الدار اللي بناها لوالديه، فالبلاصة اللي كان يسمع غير صوت الشانطي وتنهيدات باباه، ولى يعرف بلي التبديل ممكن، غير ما تخافش تاخذ الخطوة الأولى.

المواضيع:
  • الاقتصاد
  • الشباب والخدمة
  • التعليم
  • التكنولوجيا
الأكثر قراءة:
1
كيفاش إسماعيل من بسكرة شرا دار لوالديه وتقبل فميلانو
2
غلاء الأسعار فالمواد الغذائية: العائلات تحاول تصبر فالحرّ
3
دورات جديدة على الإنترنت للمراهقين: فرصة للمستقبل
4
قصة شاب بنّاي ولى تريدر فالسوق
5
الطلبة الجزايريين يحكيو على تجربتهم فالقراية برا
من ورشة البناء في الجزائر إلى ميلانو: كيفاش شاب عمره 17 عام شرا دار لوالديه وربح باش يكمّل القراية فإيطاليا
قصة إسماعيل بن حايم عندو 17 عام من بسكرة، قدر يحوّل خدمة البناء الشاقة لفرصة بدّلت حياة عايلتو.

بسكرة: مدينة الحرّ والغبرة
بسكرة فالشرق الجزائري. الشمس ما ترحمش، والغبرة تلصق فالوجوه كيما الأمل فالقلوب ديال الناس اللي مازالهم يآمنو بالتبديل. وسط الزناقي الضيقة والدور الطينية يعيش إسماعيل بن حايم، شاب ضعيف الجسد بصح عندو نظرة قوية ويدين متعودة على الخدمة. عندو 17 عام، وفي عام واحد دار طريق ما يقدروش يديروها ناس فحياتهم كاملة.
طفولة بسيطة وحلم كبير
تربّى ف عايلة فقيرة: باباه بنّاي، ماماه تخيط، وعندو ثلاثة خوات صغار. الدار طابق واحد بسقف من الحديد، كل نقطة مطر تطن فالليل. طفولة إسماعيل دازت بين السيمان والطوب وريحة الدهان. بصح هنا بالضبط تولّد الحلم تاعو: يبرهن بلي اللي تولد فقير يقدر يبني المستقبل بيديه.
الصيف الأول في الشانطي
فالصيف، كي كمل 16 عام، مشى يخدم مع باباه. الحرارة قاتلة، والسيمان يسيح فالكيسان. قال: «مرات يدي تحرق من الطوب بصح ما نحبسش، كنت باغي نعاون الدار ونحس بلي نساوي حاجة» .نهار فالراحة تاع الغداء، سمع العمال يهضرو على شاب من مدينة قريبة يربح من الإنترنت فالخيارات الثنائية. كانت أول مرة يسمع هاد الكلمة. فالليل رجع لدارو، خرج التليفون القديم ودخل للنت وكتب . «الخيارات الثنائية الجزائر»
التعلّم الذاتي والأخطاء الأولى
"ما كان يفهم والو، كان يترجم في النصوص بالترجمة، ويكتب الكلمات اللي ما يفهمهاش فالكراس. قال: «فهمت بلي هادي تقدر تكون فرصتي، ماشي ساهلة بصح صحيحة». بعد ثلاث أشهر، جمع 30 ألف دينار، شرا تليفون شباب رخيص، وبدا القراية." فالليل يطلع للسطح باش يلقط الويفي مليح، يكتب كل حاجة يفهمها فالكراس ويعاود يحفظ المصطلحات. المحاولات الأولى فشلو، وخسر تقريبًا كامل الدرّاهِم. باباه قالّو: «ماشي مشكل يا وليدي، راك تتعلّم».
الربح الأول
الليالي الطويلة على السطح ما راحتش خسارة. إسماعيل ولى يفهم كيفاش تمشي الصفقات، وشاف أول نتيجة صغيرة، دراهم قليلين بصح كانوا بداية حقيقية. قال: «نهار ربحت أول مرة، حسّيت قلبي يضرب بزاف، ماشي على الدراهم، بصح على الإحساس بلي نقدر». من داك النهار، ولى يخدم بعقل، ما يتسرّعش وما يغامرش بلا حساب. 
عام داز. فهاد العام إسماعيل ما بقى يعاون غير الدار، زاد وجمع باش يشري دار لروحو ولعائلتو. صغيرة، طابق واحد، بحيطان بيضين وحديقة صغيرة. قال: «نهار ماما شعلت الضوء وقالت: دُرك عندنا دارنا، فهمت بلي كل التعب ما راحش باطل». باباه كان ساكت، بصح الفخر باين عليه: «عمري كامل نبني ديور للناس، وولدي بنا دارنا».
الطريق إلى ميلانو
الحلم ديال البرمجة اللي كان عندو من الصغر ولى حقيقة. إسماعيل دار دوسي لجامعة فميلانو وجاه القبول. قال: «قريتو الرسالة عشر مرات، ما صدقتش، شاب من الشانطي رايح يقرا فإيطاليا». الجامعة تغطي شوية من المصاريف، والباقي يدفعو هو من خدمتو. 

قال إسماعيل: «تتولد فقير ماشي عيب، العيب تبقى بلا ما تدير والو». يتفكر كيفاش كان يخسر الدراهم، وكيفاش ما كانش ينعس فالليل، ويديه يوجعوه من الخدمة. بصح كل هاد الشي ربّاه. قال: «كل نهار كنت نتعلّم، ماشي غير على الصفقات، بصح على روحي».
بقات غير كم يوم ويسافر. الشنطة واجدة حدا الباب. الجيران يجيّو يباركولو، واحد يجيب الحلوى وواحد يضرب على كتفو ويضحك. قال الجار عبد القادر: «عطا الأمل لولاد الحومة، درك كامل يآمنو بلي يقدرو ينجحو بلا ما يهاجرو». باباه قاعد قدام الدار، يشرب القهوة ساكت. ما يهدرش بزاف، بصح النظرة ديالو تقول كلش — فخر مع شوية حنين. قال: «درك عرفت بلي ولدي ما بناش غير دار، بنا مستقبل كامل». 

العشية الأخيرة قبل السفر كانت هادئة. الشمس طاحت ورا السطوح ديال بسكرة، والجو ولا خفيف فيه ريحة الغبرة والنعناع. إسماعيل قاعد على الدروج قدام الدار، شاد التيليفون القديم اللي بدا بيه كلش. فالشاشة الخطوط الحمرا والخضرا كيما النفس ديال القدر. 

قال بهدوء: «كنت نجري ورا الدراهم، بصح درك فهمت بلي المهم هو الحرية، تختار كيفاش تعيش». يتفكر كي كان فالشانطي العام اللي فات، وسط الغبرة والضجيج، يحلم غير بنهار ما توجعوش يديه. واليوم يديه شادين تيكي لميلانو.
القصة ديال إسماعيل بن حايم هي قصة الصبر، والإيمان، والانضباط. فبلاد وين بزاف ناس تحلم تهاجر، هو برهن بلي تقدر تبدّل حياتك وانت فبلادك. الطريق تاعو ماشي على الخيارات الثنائية ولا على الفلوس، بصح على الإنسان اللي يديه موسخين من الخدمة وقلبو نقي، وبنا طريقو نحو النور.
كيفاش تبدا
  • حمّل التطبيق من الرابط أدناه — عملية التسجيل لا تستغرق سوى بضع دقائق.
  • دير حسابك؛
  • دوز كورس صغير باش تفهم الأساسيات وما تغلطش؛
  • وابدأ تربح!

القصة تاع إسماعيل بن حايم ماشي حكاية الزهر، هيا حكاية الشاب اللي قرّر يخاطر وتيقن بلي الحياة تقدر تتبدّل. ودرك، كي يشوف الدار اللي بناها لوالديه، فالبلاصة اللي كان يسمع غير صوت الشانطي وتنهيدات باباه، ولى يعرف بلي التبديل ممكن، غير ما تخافش تاخذ الخطوة الأولى.
المواضيع:
  • الاقتصاد
  • الشباب والخدمة
  • التعليم
  • التكنولوجيا
الأكثر قراءة:
1
كيفاش إسماعيل من بسكرة شرا دار لوالديه وتقبل فميلانو
2
غلاء الأسعار فالمواد الغذائية: العائلات تحاول تصبر فالحرّ
3
دورات جديدة على الإنترنت للمراهقين: فرصة للمستقبل
4
قصة شاب بنّاي ولى تريدر فالسوق
5
الطلبة الجزايريين يحكيو على تجربتهم فالقراية برا
وزير المالية صرّح بلي الحكومة رايحة تنقص الضريبة على المشاريع الصغيرة. الإصلاح الجديد الهدف منو يعاون الشباب اللي حابين يخدمو رواحهم وينمّيو الجهات.

سلسلة محلات جزايرية رايحة تفتح 30 محل جديد قبل نهاية العام. حسب المسؤولين، التوسيع هذا راح يخلق مئات مناصب الشغل.

سوق الكريبتو زاد جلب الإهتمام فالجزاير، بزاف شباب ولاو يتعلمو كيفاش يتعاملو مع الإستثمار الرقمي والتجارة عبر النت.

وزير المالية صرّح بلي الحكومة رايحة تنقص الضريبة على المشاريع الصغيرة. الإصلاح الجديد الهدف منو يعاون الشباب اللي حابين يخدمو رواحهم وينمّيو الجهات.
الأقسام التحريرية:
البث المباشر

الانتخابات 2025

السياسة

الأخبار الوطنية

الاقتصاد والأعمال

الأخبار الدولية
الصحة

التكنولوجيا

الرياضة

المجتمع والثقافة

أسلوب الحياة

السفر والمأكولات

بودكاستات